تفسير غريب ألفاظ صفاته صلى الله عليه وسلم

مختصر سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم

تفسير غريب ألفاظ صفاته صلى الله عليه وسلم

فالوَضَاءة: الحُسْن والجمال.
والأبْلَجُ الجبينُ: الـمُشرق المضيء، ولم يُرِدْ به الحاجب، لأنها وصفته بالقَرَن.
والثُّجْلَة بالثاء الـمُثلَّثة والجيم: عِظَمُ البطن مَعَ استِرخاء أسفلِهِ، ويُروى بالنونِ والحاءِ المهملة، وهو: النُّحُول وضَعف التركيب.
والإزْرَاء: الاحتقارُ للشىء والتهاون به.
والصَّعْلَةُ: صِغَرُ الرأس، ويُروى: صُقْلَة-بالقاف-والصَّقَل: منقطع الأضلاع من الخَاصِرَةِ، أي: ليس بأثجلَ عظيمَ البطن، ولا بشديد لُحُوق الجنبين، بل هو كما لا تَعِيبُ صفةً من صفاتِهِ صلى الله عليه وسلم.
والوسيمُ: المشهور بالحُسْنِ، كأنه صارَ الحُسنُ له علامةٌ.
والقَسِيمُ: الحَسَنُ قِسمَةُ الوجه.
والدَّعَجُ: شِدَّةُ سَوَاد العين.
والأشفار: حُرُوف الأجفان التي تلتقي عند التغميض، والشعرُ النابتٌ عليها، ويقال لهذا الشَّعر: الأهداب، فأراد به: في شعر أسفاره.
والغَطَفُ: بالغين والعين، الطول، وهو بالـمُعْجمة أشهر، ومعناه: أنها مع طولها منعطفة مَثنيَّة، وفي روايةٍ: وَطَف: وهو الطول أيضًا.
والصَّحَلُ: شبه البُحَّة، وهو غِلَطٌ في الصوت، وفي روايةٍ: صَهَل: وهو قريبٌ منه أيضًا، لأنَّ الصَّهيل صوتُ الفَرَس، وهو يَصْهل بشدةٍ وقوةٍ.
والسَّطَعُ: طولُ العُنُق.
والكَثَاثة: كَثْرَةٌ في التفافٍ واجتماعٍ.
والأزجُّ: الـمُتقوِّسُ الحاجبين، وقيل: طولُ الحاجبين ودِقتهما، وسُبُوغهما إلى مؤخِرِ العين.
والأقرن: المتصل أحد الحاجبين بالآخر.
وسَمَا: أي عَلا برأسه. وفي روايةٍ: "سَمَا به"، أي: بكلامه على مَنْ حوله من جُلَسائِهِ.
والفصل (فَسَّرَتْهُ) بقولها: لا نَزْر، ولا هَذَر، أي: ليس كلامه بقليلٍ لا يُفهم، ولا بكثيرٍ يُمَلُّ، والهَذَرَ: الكثير.
وقولُها: لا تَقتَحمه عينٌ من قِصَرٍ، أي: لا تزدريه لِقِصَرِهِ فتُجاوزَهُ إلى غيره، بل تَهابُهُ وتَقْبَلُهُ.
والمحفود: المخدوم.
والمحشود: الذي يجتمع الناسُ حوله.
وأنْضَر: أحسن.
والعابس: الكالحُ الوجه.
والمفَنَّد: المنسوب إلى الجهل وقلة العقل.
وفخمًا مفخمًا: عظيمًا مُعَظمًا.
والـمُشَذَّب: الطويل.
والعقيقة: الشَّعَر.
والعِرْنين: الأنف.
والأقنى: فيه طولٌ، ودِقة أرْنبته، وحَدَبٌ في وَسَطه.
والشَّمَم: ارتفاع القصبةِ، واستواء أعلاها، وإشراف الأرْنَبة قليلا.
وضَلِيع الفَم: أي واسعه.
والشَّنَبُ في الأسنان: وهو تَحدُّد أطرافها.
والـمَسْرُبة: الشعر المستدقُّ ما بين اللبَّة إلى السُّرَّة.
والجِيدُ: العُنُق.
والدُّمية: الصُّورة.
والبادن: العظيم البدن.
والمتماسك: المستمسك اللحمِ غيرِ مُسترخيه.
وقوله: سواء البطن والصدر. يريد: أنَّ بطنَه غير مُستفيضٍ، فهو مساوٍ لصَدره، وصدرُهُ عريضٌ، فهو مُساوٍ لبطنه.
وأنور المتجرِّد: يعني شديدَ بياض ما جرِّد عنه الثوب.
ورحب الراحة: واسع الكفِّ.
والشئن: الغليظ.
وقوله: خمصان الأخمصين.
الأخمص: ما ارتفع عن الأرض من باطنِ القَدَم، أراد أنَّ ذلك مرتفعٌ منها، وقد رُوِيَ بخلاف ذلك.
وقوله: "مسيح القدمين"، يريد: ممسوح ظاهر القدمين، فالماءُ إذا صُبَّ عليهما مرَّ مرًّا سريعًا لاستوائهما وإملاسهما.
وقوله : "يخطو تكفؤًا"، يريد: أنه يمتدُّ في مِشيتِهِ، ويمشي في رفقٍ غير مختالٍ.
والصَّبَب: الانحدار